للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمرَ بالمسحِ على الخُفينِ في غَزوةِ تبوكَ: ثلاثةُ أيامٍ ولَياليهِنَّ للمُسافرِ، ويومٌ وليلةٌ للمُقيمِ (١).

/ المسحُ على الخُفينِ ثبتَ بالخبرِ المشهورِ (٢)، وهو قولُ جمهورِ العلماءِ.

وعن مالكٍ في أحدِ أقوالِهِ والليثِ بنِ سعدٍ: المسحُ على الخُفينِ غيرُ مُؤقتٍ، يَمسحُ الإنسانُ ما بَدا له.

وهذا الحديثُ دلَّ على التأقيتِ، وهو قولُ أبي حَنيفةَ والشافعيِّ.

٤٢٦ - أخبرنا أبو أحمدَ مَعمرُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ الفاخِرِ القُرشيُّ الأَصبهانيُّ بها قالَ: أخبرنا أبو الفتحِ أحمدُ بنُ محمدٍ: أخبرنا أبو الحسنِ بنُ عَبدكُويه: أخبرنا أبو القاسمِ الطبرانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ النضرِ الأَزديُّ: حدثنا معاويةُ بنُ عَمرو: حدثنا زائدةُ هو ابنُ قُدامةَ كوفيٌّ: حدثنا أبو معاويةَ عَمرو بنُ عبدِ اللهِ النَّخعيُّ: حدثنا أبو عَمرو الشَّيبانيُّ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ:

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأَعمالِ أَفضلُ؟ قالَ: «الصلاةُ لِوقتِها، وبِرُّ الوالدَينِ، والجهادُ في سبيلِ اللهِ» (٣).

٤٢٧ - أخبرنا مَعمرُ بنُ عبدِ الواحدِ: أخبرنا القاضي أبو بكرِ بنُ أبي طاهرٍ


(١) هو في «جزء هلال الحفار» (١٠٧).
وأخرجه أحمد (٦/ ٢٧)، وابن أبي شيبة (١٨٥٣)، والبزار (٢٧٥٧)، والطبراني في «الكبير» ١٨/ (٦٩)، و «الأوسط» (١١٦٧)، والدارقطني (١/ ١٩٧)، والبيهقي (١/ ٢٧٥) من طريق هشيم به.
ونقل البيهقي عن الترمذي قول البخاري: هو حديث حسن.
(٢) بل صرح جمع من الحفاظ بأنه متواتر. انظر «نظم المتناثر من الحديث المتواتر» (ص ٦٠ - ٦٣).
(٣) أخرجه البخاري (٥٢٧) وأطرافه، ومسلم (٨٥) من طريق أبي عمرو الشيباني به.

<<  <   >  >>