ومن طريقه أخرجه الضياء في «المختارة» (٨٦٥). وأخرجه الطبري (٤/ ١٨٠)، وابن أبي حاتم (٤٣٧٣) كلاهما في «التفسير»، والبزار (٩٧٣)، وإسحاق بن راهويه (المطالب - ٤٢٦٠)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٦٢٥٠)، والبيهقي في «الدلائل» (٣/ ٢٧٣)، والضياء في «المختارة» (٨٦٤) من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن الزبير. (٢) في الأصل: (أبو الحسين). (٣) أخرجه البخاري (٣٦٣٧) وأطرافه، ومسلم (٢٨٠٢) من طريق قتادة به. (٤) نسبه في «الدر المنثور» (٧/ ٦٧٢) لابن المنذر. قلتُ: وأخشى أن تكون هذه الرواية وهماً، والصواب ما في «مصنف عبد الرزاق» (٥٢٨٥) وغيره من طريق أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت حذيفة يوم الجمعة وهو على المنبر قرأ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} فقال: قد اقتربت الساعة وقد انشق القمر، فاليوم المضمار وغداً السباق. والله أعلم.