وتحرف في الأصل إلى: (زكاة فاخرة). (٢) ولكن ليس هو المراد هنا، وإنما المراد به هنا: محمد بن عبيد الطنافسي الكوفي الأحدب، أحد رواة هذا الحديث، ولذلك جاء في «معجم ابن عساكر»: قال الأحدب - يعني محمد بن عبيد -: زكاة وأجراً. (٣) هكذا في الأصل، وكذلك هو في أحد أصلي «جزء الصفار»، ولعل الصواب: شعبة، وكذلك أثبتُه في المطبوع، والله أعلم. (٤) هو في «جزء إسماعيل الصفار» (١٨). وأخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (٢٠٤)، وأبو نعيم في «صفة الجنة» (٣٦٣)، والحاكم في «مستدركه» -كما في تفسير ابن كثير (١/ ٦٧) - من طريق محمد بن عبيد به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه ابن كثير بتضعيف عبد الرزاق بن عمر، ثم قال: والأظهر أن هذا من كلام قتادة كما تقدم. قلت: ومن كلام قتادة أخرجه أبو نعيم (٣٦١) وغيره.