للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: / سمعتُ أبي يقولُ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ما اجتَمعَ قومٌ على ذكرِ اللهِ إلا وأَظلَّتهم الملائكةُ وحفَّتهم الرحمةُ» (١).

٣٥٧ - وبهذا الإسنادِ قالَ: سمعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه في خُطبتِه يقولُ: هَتفَ العلمُ بالعملِ، فإنْ أَجابَه وإلا ارتحلَ (٢).


(١) هو في «المجلس الذي أملاه رزق الله التميمي بأصبهان» كما ذكر الحافظ في الإصابة (١/ ١٠٩).
ومن طريقه أخرجه الذهبي في «الميزان» (٤/ ٣٦٠)، وابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (١/ ١٨٩)، والزين العراقي في «شرح التبصرة والتذكرة» (٣/ ٩٧)، وابن عقيلة (ص ١٦٧)، وأبو الفيض الفاداني (ص ٦٧)، ومحمد بن عبد الباقي الأيوبي (ص ٢١٨) في كتبهم المصنفة في الأحاديث المسلسلة.
وليس عند الذهبي ذكر الليث والد أسد، وبين ذلك بقوله: المتهم به أبو الحسن. وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث والد أسد.
ونقل العراقي عن العلائي قوله في كتابه «الوشي المعلم»: هذا إسناد غريب جداً، ورزق الله كان إمام الحنابلة في زمانه من الكبار المشهورين متقدماً في عدة علوم، مات سنة ثمان وثمانين وأربعمئة، وأبوه أبو الفرج إمام مشهور أيضاً، ولكن جده عبد العزيز متكلم فيه كثيراً على إمامته، واشتهر بوضع الحديث، وبقية آبائه مجهولون لا ذكر لهم في شيء من الكتب أصلاً، وقد تخبط فيهم عبد العزيز أيضاً بالتغيير.
(٢) أخرجه ابن عساكر في «ذم من لا يعمل بعلمه» (١٤) من طريق رزق الله التميمي به.
وعن والده عبد الوهاب أخرجه الخطيب في «اقتضاء العلم العمل» (٤٠) - ومن طريقه السيوطي في «جياد المسلسلات» (ص ٢٧١) -.

<<  <   >  >>