وفي «فتح الباري» (٧/ ٣١٩) زيادة تفصيل، ومما قال: .. والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي. وإنما رجح من نفى شهوده بدراً باعتقاده أن عمدةَ من أثبت ذلك وصفُه بالبدري، وأن تلك نسبة إلى نزول بدر لا إلى شهودها، لكن يضعِّف ذلك تصريح من صرح منهم بأنه شهدها .. . (٢) هو في «سنن أبي داود» (٦٤٣). وانظر تخريجه والاختلاف في إسناده في «علل الدارقطني» (١٦٠٨)، و «مسند أحمد» ٢/ ٢٩٥ (٧٩٣٤)، و «المسند الجامع» (١٢٨٣١). (٣) وقيل: السدل إرسال الثوب حتى يصيب الأرض. وقيل: هو إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جانبيه بين يديه، فإن ضمه فليس بسدل. وقيل: هو أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك. قال الشوكاني: ولا مانع من حمل الحديث على جميع هذه المعاني إن كان السدل مشتركاً بينها.