(٢) خرجه البخاري من حديث عمر بن الخطاب (ض) أن رجلا على عهد النبي (ص) كان اسمه عبد الله، وكان يلقب حمارا، وكان يضحك رسول الله (ص) وكان النبي (ص) قد جلده في الشراب، فأتي به يوما، فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي (ص): "لا تلعنوه، فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله"، والمعنى: ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله، قال الحافظ في الفتح: ووقع في رواية معمر والوافدي: فإنه يحب الله ورسوله، البخاري مع فتح الباري ١٥/ ٨٣. (٣) في الفردوس رقم ٢٩٨٨ بلفظ: "خصلتان ليس فوقهما شيء من الشر: الشرك بالله والضر بعباده"، قال المحقق: الحديث في المخطوطة الأخرى بلفظ: "خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير: الإيمان بالله والنفع لعباده، وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر ... إلخ"، قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ٢/ ٢٠٨: الحديث ذكره صاحب الفردوس من حديث علي، ولم يسنده ولده في مسنده.