فسلم لهم فالقوم أهل عناية ... وجاملهم فالوصف لا يتحقر فإن كنت في أذيالهم متمسكا ... فإنك طول الدهر لا تتغير النصيحة ص ١٤٨. (٢) لا يوجد في ت ١. (٣) لكن ينبغي الإنكار على من صدر منه ما يخالف الشريعة كما يأتي للمؤلف في قوله: (فمن ثم صح إنكار الفقيه على الصوفي، ولم ينكر الصوفي عليه)، وقال في ص ١٣٠: (وطائفة اعتقدت الإباحة للولي)، انظر النص. (٤) "الحزم سوء الظن، هو أن تستشير ذا الرأي تطيع أمره في الهوى"، بهذا اللفظ خرجه الديلمي عن عبد الرحمان بن عائذ مرفوعا كما في الفردوس، وجاء في النسخة المحققة من الفردوس (عامر بدل عائذ) وهو تصحيف، حديث رقم ٢٧٩٧، وقال في المقاصد ص ٢٣: خرجه أبو الشيخ وهو مرسل، وقال: طرقه كلها ضعيفة يتقوى بعضها ببعض، وعزاه أيضا إلى الديلمي في مسنده عن علي بن أبي طالب من قوله، وهو ضعيف أيضا، وانظر تحفة التحصيل للعراقي ص ١٩٩ والمراسل لابن أبي حاتم ص ١٢٤. (٥) خرجه بهذا اللفظ الديلمي والقضاعي من حديث أبان ابن أبي عياش عن أنس مرفوعا كما في المقاصد الحسنة، وأبان ابن أبي عياش متروك كما في التقريب ص ٨٧.