(٢) في الصحيح أن رسول الله (ص) ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه، ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه، ثم ناوله الشق الأيسر، فقال: ((احلق))، فحلقه، فأعطاه أبا طلحة، فقال: ((اقسه بين الناس))، مسلم ٢/ ٩٤٨، وانظر البخاري مع فتح الباري ١/ ٢٨٤. (٣) كمال الدين أبو البقاء محمد بن موسى الدميري، كان ذا عبادة له كتاب الحيوان (ت ٨٠٨) شذرات الذهب ٧/ ٨٠. (٤) موسى الكاظم بن جعفر، ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو أحد الأئمة الإثني عشر، كان يكنى بالعبد الصالح لعبادته (ت ١٦٣) طبقات الشعراني ص ٣٣. (٥) أي: زيارة قبره (ص). (٦) اختلف في شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة، كالذهاب إلى زيارة الصالحين =