((اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما، وأبشرا))، فأخذا القدح، ففعلا ما أمرهما به رسول الله (ص)، فنادتهما أم سلمة من وراء الستر: أفضلا لأمكما مما في إنائكما، فأفضلا لها منه طائفة، مسلم ٤/ ١٩٤٣، وانظر البخاري مع فتح الباري ١/ ٣٠٧. (١) في الصحيح عن جابر (ض)، أتى النبي (ص) عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته، فأمر به، فأخرج فوضعه على ركبتيه، ونقث عليه من ريقه وكساه قميصه ... ، البخاري مع فتح الباري ٣/ ٤٥٨. (٢) المسند ٣/ ١١٩، من حديث أنس (ض). (٣) القصة في التطيب بعرق النبي (ص) لأم سليم، وليس لأم حرام، انظر البخاري مع فتح الباري ١٣/ ٣١٢، ومسلم ٤/ ١٨١٦. (٤) خرجه البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي (ض)، ومعنى فتل القدح في يده: وضعه في يده بقوة، انظر البخاري مع فتح الباري ١٢/ ١٨٩. (٥) قالت أسماء بنت الصديق في جبة النبي (ص) التي كان يلبسها: ((فنحن نغسلها للمريض يستشنف بها)) خرجه مسلم رقم ٢٠٦٩. (٦) روى محمد بن وضاح أن عمر بن الخطاب (ض) أمر بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي (ص)، لأن الناس كانوا يذهبون تحتها، فخاف عمر الفتنة عليهم، الحوادث والبدع ص ٢٩٤، ورأى عمر الناس في سفر يتبادرون إلى مكان، فسأل عنه، فقالوا: قد صلى فيه النبى (ص)، فقال: من عرضت له الصلاة فليصل، وإلا فليمض، فإنما هلك أهل الكتاب لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا، وكان ابنه عبد الله (ض) يتحرى ذلك ويتتع آثار النبي (ص) في حله وترحاله، يجلس أين جلس، ويصلي في المحل الذي صلى فيه حتى إنه أدار راحلته في الطريق مرتين أو ثلاثا، فسئل عن =