كتاب عدة المريد الصادق

١٠٩ - فصل في أوراد الذكر - ص: 307

(ج) عن أبي أمامة، قال (ص): ((هو في البقرة وآل عمران وطه)) (١) وقال صاحب السلام: هو (الحي القيوم)، لاختصاصه بهذه السور، وقال شيخنا أبو العباس الحضرمي:: جوامع الاسم الأعظم ذلك.

(ت) عن أبي هريرة (ض)، قال (ص): ((من قرأ آية الكرسي وأول حم المؤمن صباحا، حفظ حتى يمسي، ومساء، حفظ حتى يصبح)) (٢) غريب، وعن ابن مسعود، قال (ص): ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) (٣) زاد النسائي: ((ويحفظ البيت الذي تقرأ فيه من الشيطان ثلاث ليال)) (٤).

(ت) عن عبد الله بن خبيب (ض)، قال (ص): ((قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا صباحا، وثلاثا مساء تكفيك من كل شيء)) (٥) حسن صحيح. الترمذي الحكيم عن أبي هريرة، قال (ص): ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك من كل ما لا أعلم، ثلاثا صباحا، وثلاثا مساء، يذهب بالشرك الجلي والخفي)) ضعيف، ورواه أبو يعلى بلفظ: ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه)) (٦)، ورواه الطبراني، وأحمد.

---

(١) ابن ماجه حديث رقم ٣٨٥٦، والمستدرك ١/ ٦٨٤.
(٢) الترمذي ٥/ ١٥٨ حديث رقم ٢٨٧٩، وقال: حديث غريب، وقال النووي في الأذكار ص ١٢٨: رويناه في كتابي الترمذي وابن السني بإسناد ضعيف.
(٣) الحديث في الصحيح، انظر البخاري مع فتح الباري ١٠/ ٤٣١ و٤٧١.
(٤) هذه الزيادة واردة عند النسائي وغيره فيمن قرأ سورة البقرة، وورد عند الحاكم في المستدرك من حديث النعمان بن بشير بمعنى ما ذكره المؤلف، أما حديث النسائي الذي أشار إليه زروق فبلفظ: ((... فلا تقرأن في دار ثلاث ليال فيقر بها شيطان)) وهو أيضا من حديث النعمان المستدرك ١/ ٧٥٠ والسنن الكبرى للنسائي ٦/ ٢٤٠.
(٥) الترمذي ٥/ ٥٦٧ حديث رقم ٣٥٧٥، وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والحديث في سنن النسائي ٣/ ٥٨.
(٦) جزء من حديث عزاه الهيثمي إلى الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد، قال: ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي علي، ووثقه ابن حبان، هذا وأبو علي، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩/ ٤٠٩ وسكت عنه، انظر مجمع الزوائد ١٠/ ٢٢٦، والمسند مع الفتح الرباني ١٤/ ٣٠٤.