للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أيضا عن أبي بكرة، كان (ص) يتعوذ بهن ثلاثا صباحا وثلاثا مساء:

((اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر، لا إله إلا أنت)) (١) ثلاثا، وكذلك: ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت)) (٢) ثلاثا أيضا. (د س) (٣) عن ابن عباس قال (ص): ((من قال في صبيحة كل يوم ومسائه ثلاثا: اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر، فأتمم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، كان حقا على الله أن يتم عليه نعمته)) (٤) وحديث: ((رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا ... إلخ) قال الترمذي: حسن صحيح، وتثليثه رواه أحمد (٥). وحديث جويرية في قول: ((سبحان الله وبحمده عدد خلقها)) (٦) متفق عليه، وهو مشهور، وحديث: ((أعوذ بكلمات الله التامات ثلاثا مساء، أمان


(١) حديث أبي بكرة رواه أبو داود ٥٠٩٠.
(٢) حديث أبي بكرة أخرجه أبو داود ٥٠٩٠ وهو (حسن)، والجملة الأولى منه في المسند ٥/ ٣٦، والنسائي ٣/ ٦٢.
(٣) (س) لابن السني.
(٤) عزاه النووي في الأذكار إلى ابن السني عن ابن عباس مرفوعا، قال: والجزء الأول من الحديث خرجه مسلم، الأذكار ص ١١٥.
(٥) المسند ٤/ ٣٣٧ وأبو داود ٤/ ٣١٨ من حديث خادم النبي (ص) يرفعه، والترمذي ٥/ ٤٦٥ من حديث ثوبان، وقال: حسن غريب، وتمام الحديث: ((وبمحمد (ص) نبيا، كان حقا على الله تعالى أن يرضيه))، قال النووي في الأذكار ص ١٢١: في إسناد الترمذي سعد بن المرزبان أبو سعيد البقال، وهو ضعيف، ورواه أبو داود والنسائي عن رجل خدم النبي (ص) بأسانيد جيدة عن النبي (ص). بلفظه، فثبت أصل الحديث ولله الحمد، لكن الحديث في ضعيف سنن أبي داود رقم ١٠٧٨ (ضعيف)، وفي صحيح مسلم ١/ ٢٩٠ حديث رقم ٣٨٦ من حديث سعد بن وقاص: ((من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر له ذنبه)).
(٦) مسلم ٤/ ٢٠٩٠، انفرد به عن البخاري، فقول المؤلف: متفق عليه وهم، وتمامه: ((عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)).

<<  <   >  >>