للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من كل محتضر)) (١) رواه الترمذي (٢)، ورواه أبو هريرة (٣) وأصله في الصحيح، وحديث: ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء)) (٤)، ثلاثا صباحا، وثلاثا مساء، رواه أبو داود عن عثمان، وقال الترمذي: حسن صحيح، وحديث: ((أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثلاثا، يتبعها بثلاث آيات من آخر سورة الحشر)) (٥) رواه النسائي (٦) عن معقل بن يسار قال: من قرأها صباحا لم يزل عليه من الله حافظا حتى يمسي، ومساء كذلك حتى يصبح، وإن مات مات شهيدا، قال النووي (٧): وإسناده صحيح وحديث: ((سبحان الله العظيم وبحمده ثلاثا، أمان من


(١) في خ وت ١: حمة.
(٢) الترمذي ٤/ ٣٩٦ من حديث ابن عباس: كان رسول الله (ص) يعوذ الحسن والحسين، يقول: وأعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة))، ويقول: ((هكذا كان إبراهيم يعوذ إسماعيل عليهما السلام))، فال الترمذي: حسن صحيح، وهو في البخاري بزيادة: ((ومن كل عين لامة))، البخاري مع فتح الباري ٧/ ٢٢١، والحديث في سنن أبي داود ٤/ ١٢ رقم ٣٨٩٣ من حديث عمرو بن شعيب.
(٣) الحديث من رواية أبي هريرة في ابن ماجه ٢/ ١١٦٢ في الرقيا من لدغ العقرب والحية، إسناده صحيح ورجاله ثقات، وهو في مسلم ٤/ ٢٠٨١ رقم ٢٧٠٩.
(٤) وتمامه: ((وهو السيع العليم، ثلاث مرات لم تصب فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي))، رواه أبو داود من حديث عثمان بن عفان (ض)، حديث رقم ٥٠٨٨، قال: فأصاب أبان بن عثمان الفالج، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: ما لك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي (ص)، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها، مخرج في صحيح أبي داود رقم ٤٢٤٤.
(٥) الترمذي ٥/ ١٨٢ حديث رقم ٢٩٢٢ من حديث معقل بن يسار، وقال في آخره: ((وكل الله به سبعين ملكا يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا))، قال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهو في ضعيف سنن الترمذي رقم ٥٦٠.
(٦) في الأذكار للنووي ص ١٢٦، وعزاه للترمذي وابن السني، فلعل كلمة النسائي تحريف، وقال النووي: في إسناده ضعف، فالحديث ضعيف.
(٧) عبارة النووي في الموضع السابق: روينا بإسناد فيه ضعف.

<<  <   >  >>