للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجذام والبرص والفالج))، (١) رواه أحمد عن قبيصة بن أبي المخارق (ض)، وحديث ((سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)) (٢) رواه النسائي عن جبير بن مطعم، وتثليثه عن أبي ذر (٣) (ض)، وحديث الاستغفار ثلاثا بلفظ: ((أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه))، رواه أحمد والترمذي عن بلال بن يسار، والحاكم عن ابن مسعود، وقال؛ ثلاثا، وصحيح على شرط مسلم (٤)، وروي عن أبي كاهل قال: قال (ص): ((من صلى علي في يوم أو ليلة ثلاث مرات حبا وشوقا إلي، كان حقا على الله أن يغفر له ذنوب ذلك اليوم، أو تلك الليلة)) (٥)، وعن علي كرم الله وجهه: ((من أراد أن يكتال


(١) المسند ٥/ ٦٠، ولفظه: ((إذا صليت الفجر فقل ثلاثة: سبحان الله العظيم وبحمده، تعافى من العمى والجذام والفالج))، وليس البرص، وفي إسناده رجل لم يسم، فالحديث، ضعيف، قال في الفتح الرباني ١٤/ ٢٢٥: لم أقف عليه لغير الإمام أحمد.
(٢) حديث جبير بن مطعم، عزاه الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٤٥ للطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح، وهو في كفارة المجلس، وخرج النسائي الحديث عن عائشة، سنن النسائي ٣/ ٦١.
(٣) الحديث في المسند عن أبي بزنة وليس أبي ذر، وليس فيه التثليث، انظرم المسند مع الفتح الرباني ١٩/ ١٦٩.
(٤) الحاكم في المستدرك ١/ ٥١١ من حديث ابن مسعود، وقال: صحيح على شرط الشيخين، قال الذهبي: فيه أبو سنان هو ضرار بن مرة، لم يخرج له البخاري، لكن خرج له مسلم، وقال الحافظ في التقريب ص ٢٨٠: ثقة ثبت، وحديث بلال بن يسار خرجه الترمذي ٥/ ٥٦٩ حديث رقم ٣٥٧٧ بلفظ: ((من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فارا من الزحف))، قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال المنذري بعد أن نقل كلام الترمذي هذا: وإسناده جيد متصل، انظر تحفة الأحوذي ١٠/ ٢٣، وخرج أحمد الحديث في المسند ٣/ ١٠ عن أبي سعيد الخدري بلفظ: ((من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله ... ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر))، وفي سنده عبد الله بن الوليد الوصافي وعطية العوفي ضعيفان.
(٥) أبو كاهل الذي روي عنه هذا الحديث رجل من الصحابة غير منسوب، قال أبو أحمد الحاكم: لا يروى حديثه من وجه يعتمد، وقال أبو عمر بن عبد البر: يروى له حديث
طويل منكر، وهذا الحديث المنكر الذي عناه ابن عبد البر، ذكر منه الحافظ طرفا في =

<<  <   >  >>