(٢) حديث جبير بن مطعم، عزاه الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٤٥ للطبراني، وقال: رجاله رجال الصحيح، وهو في كفارة المجلس، وخرج النسائي الحديث عن عائشة، سنن النسائي ٣/ ٦١. (٣) الحديث في المسند عن أبي بزنة وليس أبي ذر، وليس فيه التثليث، انظرم المسند مع الفتح الرباني ١٩/ ١٦٩. (٤) الحاكم في المستدرك ١/ ٥١١ من حديث ابن مسعود، وقال: صحيح على شرط الشيخين، قال الذهبي: فيه أبو سنان هو ضرار بن مرة، لم يخرج له البخاري، لكن خرج له مسلم، وقال الحافظ في التقريب ص ٢٨٠: ثقة ثبت، وحديث بلال بن يسار خرجه الترمذي ٥/ ٥٦٩ حديث رقم ٣٥٧٧ بلفظ: ((من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فارا من الزحف))، قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، قال المنذري بعد أن نقل كلام الترمذي هذا: وإسناده جيد متصل، انظر تحفة الأحوذي ١٠/ ٢٣، وخرج أحمد الحديث في المسند ٣/ ١٠ عن أبي سعيد الخدري بلفظ: ((من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله ... ثلاث مرات غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر))، وفي سنده عبد الله بن الوليد الوصافي وعطية العوفي ضعيفان. (٥) أبو كاهل الذي روي عنه هذا الحديث رجل من الصحابة غير منسوب، قال أبو أحمد الحاكم: لا يروى حديثه من وجه يعتمد، وقال أبو عمر بن عبد البر: يروى له حديث طويل منكر، وهذا الحديث المنكر الذي عناه ابن عبد البر، ذكر منه الحافظ طرفا في =