للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- رواية الحميدي مختصرة على: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة. فقال: فيما استطعتن وأطقتن. فقلنا: يارسول الله، بايعنا. فقال: إني لا أصافحكن، إنما آخذ عليكن ما أخذ الله عزوجل.

- رواية وكيع، عن عبد الحميد بن بهرام مختصرة على: إني لست أصافح النساء.

- وباقي الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة. وأثبتنا لفظ رواية هاشم بن القاسم، عن عبد الحميد بن بَهْرَام، عند أحمد.

الذبائح

١٥٨١٨ - عَنْ شَهْرِبْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ، إِحْدَئ نِسَاءِ بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ، دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمًا فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ طَعَامًا. فَقال: لَا أشْتَهِيهِ. فَقالت:

إِنِّى قَيَّنْتُ عَائِشَةَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جِئْتُهُ فَدَعَوْتُهُ لِجِلْوَتِهَا. فَجَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهَا، فَأُتِىَ بِعُسِّ لَبَنٍ، فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَخَفَضَتْ رَأْسَهَا وَاسْتَحْيَتْ. قَالَتْ: أَسْمَاءُ: فَانْتَهَرْتُهَا وَقُلْتُ لَهَا: خُذِي مِنْ يَدِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم. قالت: فَأَخَذَتْ فَشَرِبَتْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَعْطِى تِرْبَكِ. قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، بَلْ خُذْهُ فَاشْرَبْ مِنْهُ ثُمَّ نَاوِلْنِيهِ مِنْ يَدِكَ، فَأَخَذَهُ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَنِيهِ. قالت: فَجَلَسْتُ ثُمَّ وَضَعْتُهُ عَلَى رُكْبَتِي، ثُمَّ طَفِقْتُ أُدِيرُهُ وَأَتْبَعُهُ بِشَفَتَىَّ، لأُصِيبَ مِنْهُ مَشْرَبَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم. ثُمَّ قَالَ لِنِسْوَةٍ عِنْدِي: نَاوِلِيهِنَّ. فَقُلْنَ: لَا نَشْتَهِيهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا. فَهَلْ أَنْتِ مُنْتَهِيَةٌ أَنْ تَقُولِي لَا أَشْتَهِيهِ: فَقُلْتُ: أَىْ أُمَّهْ، لَا

<<  <  ج: ص:  >  >>