يَمْشِي بَيْنَ الْمَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ، أَلْقِهِمَا.
- وفي رواية: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَمَرَّ عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ شَرًّا كَثِيرًا، ثُمَّ مَرَّ عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا، فَحَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ، فَرَأَى رَجُلاً يَمْشِى بَيْنَ الْقُبُورِ فِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ، أَلْقِهِمَا.
أخرجه أحمد ٥/ ٨٣ (٢١٠٦٨) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. وفي ٥/ ٨٣ (٢١٠٦٥) و ٥/ ٢٢٤ (٢٢٢٩٩) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي ٥/ ٨٤ (٢١٠٦٩) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) ٧٧٥ قال: حدَّثنا سَهْل بن بَكَّار. وفي (٨٢٩) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب. و"أبو داود" ٣٢٣٠ قال: حدَّثنا سَهْل بن بَكَّار. و"ابن ماجة" ١٥٦٨ قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد، حدَّثنا وَكِيع. و"النَّسائي" ٤/ ٩٦، وفي "الكبرى" ٢١٨٦ قال: أخبرنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن المُبَارك، قال: حدَّثنا وَكِيع.
خمستهم (يَزِيد، ووَكِيع، وعَبْد الصَّمَد، وسَهْل، وسُلَيْمان) عن الأَسْوَد بن شَيْبَان، عن خالد بن سُمَيْر، عن بَشِير بن نَهِيك، فذكره.
- قال ابن ماجة، عَقِبَهُ: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدِي , قال: كان عَبْد اللهِ بن عُثْمَان يقول: حديثٌ جَيِّدٌ، ورجلٌ ثِقَةٌ.
- في رواية النَّسَائِي: الأَسْوَد بن شَيْبَان، وكان ثِقَةً.
في المُصَنَّف، والأدب المفرد: خالد بن شُمَيْر.
١٩٤١ - عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرٍ , عَن بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ؛
وَكَانَ اسْمُهُ زَحْمٌ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَشِيرًا.
- لفظ يَحيى: عَنْ بَشِيرٍ , قَالَ: وَكَانَ قَدْ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اسْمُهُ زَحْمٌ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَشِيرًا.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٢٥ (٢٢٣٠٢) قال: حدَّثنا يَحيى بن أَبي بُكَيْر. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) ٨٣٠ قال: حدَّثنا سَعِيد بن مَنْصُور.
كلاهما (يَحيى، وسَعِيد) عن عُبَيْد اللهِ بن إِيَاد بن لَقِيط الشَّيْبَانِي، عن أبيه، عن لَيْلَى امرأة بَشِير، فذكرته.
- سبق نَحْوَهُ، ضمن حديث آخر، انظر (٢٣١٢ و ٢٣١٥.
١٩٤٢ - عَنْ لَيْلَى امْرَأَةِ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَّةِ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَمَّاهُ بَشِيرًا، وَكَانَ اسْمُهُ، قَبْلَ ذَلِكَ: زَحْمٌ، تَقُولُ: أَخْبَرَنِي بَشِيرٌ؛
أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَاّ