أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (٤٢٨) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم، حدَّثنا عُبَيْد اللهِ بن إِيَاد، قال: سَمِعْتُ أَبي، وهو يُحدِّثنا، قال: سَمِعْتُ لَيْلَى، فذكرته.
- أخرجه أحمد ٥/ ٢٢٤ (٢٢٣٠٠) قال: حدَّثنا أبو الوَلِيد، وعَفَّان، قالا: حدَّثنا عُبَيْد اللهِ ابن إِيَاد بن لَقِيط، سَمِعْتُ إِيَادَ بْنَ لَقِيطٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ لَيْلَى امْرَأَةَ بَشِيرٍ؛
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَا أُكَلِّمُ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَحَدًا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تَصُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَاّ فِي أَيَّامٍ هُوَ أَحَدُهَا، أَوْ فِي شَهْرٍ، وَأَمَّا أَنْ لَا تُكَلِّمَ أَحَدًا، فَلَعَمْرِي لأَنْ تَكَلَّمَ بِمَعْرُوفٍ، وَتَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسْكُتَ.