عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنْ أَبَى ذَلِكَ الْبَحْرُ، يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ: (قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مَحَرَّمًا) الآيَةَ.
أخرجه الحُمَيْدِي (٨٥٩. وأحمد ٤/ ٢١٣ (١٨٠١٦. والبُخَارِي ٧/ ١٢٤ (٥٥٢٩) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد اللهِ.
ثلاثتهم (الحُمَيْدِي، وأحمد، وعلي ابن المَدِينِي) عن سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن عَمْرو بن دِينَار، فذكره.
- أخرجه أبو داود (٣٨٠٨) قال: حدَّثنا إبراهيم بن حَسَن المِصِّيصِي، حدَّثنا حَجَّاج، عن ابن جُرَيْج، أخبرني عَمْرو بن دِينَار، أخبرنى رجلٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْمَ خَيْبَرَ، عَنْ أَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ الْحُمُرِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَأْكُلَ لُحُومَ الْخَيْلِ.
قَالَ عَمْرٌو: فَأَخْبَرْتُ هَذَا الْخَبَرَ أَبَا الشَّعْثَاءِ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ الْحَكَمُ الْغِفَارِيُّ فِينَا يَقُولُ هَذَا، وَأَبَى ذَلِكَ الْبَحْرُ، يُرِيدُ ابْنَ عَبَّاسٍ.
٣٤٤٦ - عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ الْغِفَارِيَّ، قَالَ لِرَجُلٍ، أَوْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتَذْكُرُ حِينَ؛
نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ النَّقِيرِ، وَالْمُقَيَّرِ، أَوْ أَحَدِهِمَا، وَعَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ؟.
قَالَ: نَعَمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ.
أخرجه أحمد ٤/ ٢١٣ (١٨٠١٥) قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبِي عَدِي. وفي (١٨٠١٧) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي (١٨٠١٩) قال: حدَّثنا مُعْتَمِر.
ثلاثتهم (مُحَمد، ويَحيى، ومُعْتَمِر) عن سُلَيْمَان التَّيْمِي، عن أَبِي تَمِيمَة، عن دُلْجَة بن قَيْس، فذكره.
- قال أبو عَبْد الرَّحْمان، عَبْد اللهِ بن أحمد بن حَنْبَل: حدَّثني بعضُ أصحابنا، قال: سَمِعْتُ عارمًا يقول: تدرون لِمَ سُمِّي دُلْجَة؟ قلنا: لا، قال: أَدلَجُوا به إلى مَكَّة، فوضعتهُ أُمه في الدُّلجة، في ذلك الوقت، فَسُمِّي دُلْجَة (١٨٠١٥.
٣٤٤٧ - عَنْ مُحَمَّدِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَنَحْنُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: اسْتُعْمِلَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ عَلَى خُرَاسَانَ، فَتَمَنَّاهُ عِمْرَانُ، حَتَّى قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَلَا نَدْعُوهُ لَكَ؟ فَقَالَ لَهُ: لَا، ثُمَّ قَامَ عِمْرَانُ فَلَقِيَهُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: إِنَّكَ قَدْ
