للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وُلِّيتَ أَمْرًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمًا، ثُمَّ أَمَرَهُ وَنَهَاهُ , وَوَعَظَهُ، ثُمَّ قَالَ:

هَلْ تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ الْحَكَمُ: نَعَمْ، قَالَ عِمْرَانُ: اللهُ أَكْبَرُ.

أخرجه أحمد ٤/ ٤٣٢ (٢٠١٢١) قال: حدَّثنا عَبْد الوهَّاب بن عَبْد المَجِيد الثَّقَفي. وفي ٥/ ٦٦ (٢٠٩٢٩) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب، قال: حدَّثنا حَمَّاد بن زَيْد. وفي ٥/ ٦٧ (٢٠٩٣٧) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: أخبرنا مَعْمَر. ثلاثتهم (عبد الوهاب , وحماد , ومعتمر) عن أيوب.

- وأخرجه أحمد ٥/ ٦٦ (٢٠٩٣٤) قال: حدَّثنا يزيد يعني ابن هارون , قال: أخبرنا هشام.

- وأخرجه أحمد ٥/ ٦٦ (٢٠٩٣٤) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، قال: حدَّثنا يَزِيد، يَعْنِي ابن إبراهيم.

٣٤٤٨ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: أَتَرَكْتَ خُرَاسَانَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ، مَا يَسُرُّنِي أَنْ أُصْلَى بِحَرِّهَا، وَتَصْلُونَ بِبَرْدِهَا، إِنِّي أَخَافُ إِذَا كُنْتُ فِي نُحُورِ الْعَدُوِّ، أَنْ يَأْتِيَنِي كِتَابٌ مِنْ زِيَادٍ، فَإِنْ أَنَا مَضَيْتُ هَلَكْتُ، وَإِنْ رَجَعَتُ ضُرِبَتْ عُنُقِي، قَالَ: فَأَرَادَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَيْهَا،

<<  <  ج: ص:  >  >>