عَمَلَكَ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، وَفِعْلَكَ مَعَ أَفْعَالِهِمْ، وَتَغْبِطُهُمْ إِذَا رَأَيْتَهُمْ، لَوْلَا أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهُمْ بِالَّذِي لَهُمْ عِنْدَ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ.
أخرجه أحمد ٦/ ٣٨٤ (٢٧٦٩٩ و ٢٧٧٠٠) قال: حدَّثنا يُونُس، قال: حدَّثنا لَيْث، عن يَزِيد، يَعْنِي ابن الهاد، عن مُحَمد بن إبراهيم، فذكره.
قال يَزِيد: سَمِعَنِي جَعْفَر بن عَبْد الله بن أَسْلَم، وأنا أُحدِّثُ هذا الحديث، فقال: هكذا حدَّثني عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عن أبيه، عن جَدِّه.
١١١٨٠ - عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ. ت
أخرجه التِّرْمِذِي (٢٠٣٦) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى، حدَّثنا إِسْحاق بن مُحَمد الفَرْوِي , قالا: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عن عُمَارة بن غَزِيَّة، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عن محمود بن لَبِيد، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذيُّ: وهذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، وقد رُوِيَ هذا الحديثُ، عن محمود بن لَبِيد، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مُرْسَلاً.
أخرجه أحمد ٥/ ٤٢٧ (٢٤٠٢١) قال: حدَّثنا أبو سَعِيد، حدَّثنا سُلَيْمان. وفي ٥/ ٤٢٨ (٢٤٠٢٧) قال: حدَّثنا أبو سَلَمَة، أنبأنا عَبْد العَزِيز بن مُحَمد. و"التِّرمِذي"٢٠٣٦ قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، أَخْبَرنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر.
ثلاثتهم (سُلَيْمان بن بِلَال، وعَبْد العَزِيز بن مُحَمد، وإِسْمَاعِيل) عن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ. ((٢٤٠٢١)
ليس فيه: عن قَتَادَة بن النُّعْمان.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: وقَتَادة بن النُّعْمَان الظَّفَرِي هو أخو أَبي سَعِيد الخُدْرِي لأُمِّه، ومَحْمود بن لَبِيد قد أدرك النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، ورآه وهو غلامٌ صغيرٌ.
- وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٨ (٢٤٠٣٢) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا لَيْث، عن يَزِيد، عن عَمْرو، مَوْلَى المُطَّلِب، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَيَحْمِي عَبْدَهُ الدُّنْيَا، وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرْضَاكُمُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، تَخَوُّفًا لَهُ عَلَيْهِ.
ليس فيه: عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، ولا قَتَادَة بن النُّعْمان.