للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، قَالَ ثُمَّ تَلَا: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ: "يَعْمَلُونَ) ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ، وَعَمُودِهِ، وَذُِرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى، يَا نَبِيَّ اللهِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: كُفَّ. يْكَ هَذَا، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ. ى وُجُوهِهِمْ، أَوْ. ى مَنَاخِرِهِمْ، إِلَاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ.

أخرجه أحمد ٥/ ٢٣١ (٢٢٣٦٦) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق. و"عَبد بن حُميد" ١١٢ قال: أَخْبَرنا عَبْد الرَّزَّاق. و"ابن ماجة"٣٩٧٣ قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عُمَر العَدَنِي، حدَّثنا عَبْد الله بن مُعَاذ. و"التِّرمِذي"٢٦١٦ قال: حدَّثنا ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا عَبْد الله بن مُعَاذ الصَّنْعَانِي. و"النَّسائي" في "الكبرى"١١٣٣٠ قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى، حدَّثنا مُحَمد بن ثَوْر.

ثلاثتهم (عَبْد الرَّزَّاق، وعَبْد الله بن مُعَاذ، ومُحَمد بن ثَوْر) عن مَعْمَر، عن عاصم بن أَبي النَّجُود، عن أَبي وَائِل، فذكره.

١١٤٨٨ - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ النَّزَّالِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ:

أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَلِيًّا، قُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ، قَالَ: بَخٍ، لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَهُوَ يَسِيرٌ. ى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ. يْهِ: تُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَلْقَى اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَا تُشْرِكُ بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>