للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْئًا، أَوَلَا أَدُلُّكَ. ى رَأْسِ الأَمْرِ، وَعَمُودِهِ، وَذُِرْوَةِ سَنَامِهِ؟ أَمَّا رَأْسُ الأَمْرِ فَالإِسْلَامُ، فَمَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ، وَأَمَّا عَمُودُهُ فَالصَّلَاةُ، وَأَمَّا ذُِرْوَةُ سَنَامِهِ فَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوَلَا أَدُلُّكَ. ى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ، وَقِيَامُ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُكَفِّرُ الْخَطِيَئَةَ، وَتَلَا هَذِهِ الآيَةَ: "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) أَوَلَا أَدُلُّكَ. ى أَمْلَكِ ذَلِكَ لَكَ كُلِّهِ؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ نَفَرٌ، قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ يَشْغَلُوا عَنِّي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم - قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَوْلُكَ: أَلَا أَدُلُّكَ. ى أَمْلَكِ ذَلِكَ لَكَ كُلِّهِ، قَالَ: فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ. ى مَنَاخِرِهِمْ إِلَاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ. حم

أخرجه أحمد ٥/ ٢٣٧ (٢٢٤١٨) كلاهما عن مُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، حدَّثنا شُعْبة، عن الحَكَم، قال: سَمِعْتُ عُرْوة بن النَّزَّال يُحَدِّثُ، فذكره.

- أخرجه أحمد ٥/ ٢٣٣ (٢٢٣٨٢) قال: حدَّثنا رَوْح، حدَّثنا شُعْبة، عن الحَكَم، قال: سَمِعْتُ عُرْوة بن النَّزَّال، أو النَّزَّال بن عُرْوة. فذكره

١١٤٨٩ - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>