فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَبُو ذَرٍّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي، فَقُلْتُ: جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ جُلَسَاءَ شَرًّا، أَمَرْتُمُونِي أَنْ أُعَلِّمَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد ٥/ ١٤٨ (٢١٦٤٣) قال: حدَّثنا عفان، حدَّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف، فذكره.
- أخرجه عبد الرَّزَّاق (٣٥٦٢) عن إسماعيل بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، وخالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن مطرف، قال: كنت أمشي مع كعب فمررنا برجل يركع ويسجد، لا يدري أعلى شفع هو أم على وتر، قال: قلت: لأرشدن هذا، فتخلفت، فقلت: يا أبا عبد الله، أعلى شفع أنت أم على وتر؟ قال: قد كفيت، قلت: من كفاك؟ قال: الكرام الكاتبون، قال: ثم قال:
من سجد لله سجدة، كتب الله له بها حسنة، ورفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة.
قال: ثم قلت: من أنت؟ قال: أبو ذر، قال: فقلت: ثكلت مطرفًا أمه، أبي ذر يعرف السنة، قال: فقال كعب: أين مطرف؟ قال: قيل: تخلف يرشد رجلاً، رآه لا يدري أعلى شفع هو أم على وتر، فقال كعب:
من سجد لله سجدة، كتب الله لها بها حسنة، ورفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة. موقوفٌ.
١٢٢٥٤ - عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، فَوَجَدْتُ فِيهِ رَجُلاً يُكْثِرُ السُّجُودَ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ: أَتَدْرِي عَلَى شَفْعٍ انْصَرَفْتَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ، قَالَ: إِنْ أَكُ لَا أَدْرِي فَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي حِبِّي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي حِبِّي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي حِبِّي أَبُو الْقَاسِم صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ: