عباس لنافع بن الأزرق: لا والله، ما هذا مني تخرصا لكنه علم علمنيه الله. ولكني سأدلك على من هو أجرأ مني يا ابن أم الأزرق. قال: دلني عليه؟ قال: رجل تكلم بما لا علم له به، أو رجل كتم الناس علماً علمه الله - عز وجل -. فذاك أجرأ مني يا ابن أم الأزرق. وقال نجدة: فإنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله - عز وجل - فتفسره لنا وتأتينا بمصداقة من كلام العرب، فإن الله - عز وجل -، إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين. قال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما تجدا علمه عندي حاضرا إن شاء الله تعالى. . . "
وساق المسائل، فبلغت من هذا الطريق في النسختين مائتين وخمسا وخمسين مسألة، ختامها فيهما:
(تمت مسائل ابن الأزرق لابن عباس)
- رضي الله عنه -، والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده) .