(١) انظر مثلاً: ابن تيمية الذي يعتبر ابن سبأ أول من أحدث القول بالعصمة لعلي وبالنص عليه في الخلافة، وأنه أراد إفساد دين الإسلام كما أفسد بولس دين النصارى. «الفتاوى» : (٤/٥١٨) ، وكذا ابن المرتضي في «طبقات المعتزلة» : ص ٦، ومن المعاصرين مثلاً أبو زهرة الذي يذكر أن عبد الله بن سبأ هو الطاغوت الأكبر الذي كان على رأس الطوائف الناقمين على الإسلام الذين يكيدون لأهله، وأنه قال برجعة علي وأنه وصي محمد ودعا إلى ذلك. وذكر أبو زهرة أن فتنة ابن سبأ وزمرته كانت من أعظم الفتن التي نبت في ظلها المذهب الشيعي. انظر: «تاريخ المذاهب الإسلامية» : (١/٣١ - ٣٣) ، وسعيد الأفغاني الذي يرى أن ابن سبأ أحد أبطال جمعية سرية (تلمودية) غايتها تقويض الدولة الإسلامية، وأنها تعمل لحساب دولة الروم. «عائشة والسياسة» : ص ٦٠، وانظر: القصيمي في «الصراع» : (١/٤١) . (٢) مرتضى العسكري في كتابه «عبد الله بن سبأ» : ص ١٧. (٣) وهو علي الوردي في كتابه «وعاظ السلاطين» : ص ٢٧٤، وقلده في هذا الشيعي الآخر مصطفى الشيبي في كتابه «الصلة بين التصوف والتشيع» : (ص ٤٠ - ٤١) .