(٢) هو الإمام أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الحافظ الفقيه، محدث بغداد، قال الخطيب: كان يفهم ويحفظ وصنف كتاباً في السنّة، وكتاباً في رجال الصحيحين، وكتاباً في السنن، وتوفي في رمضان سنة ٤١٨هـ. انظر: الخطيب البغدادي: «تاريخ بغداد» : (١٤/٧٠، ٧١) ، «تذكرة الحفاظ» للذهبي: (٣/١٠٨٣) . (٣) وهو (مخطوط) يوجد منه نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق، ونسخة في ألمانيا، ونسخة في الهند. انظر: «تاريخ التراث» لفؤاد سزكين: (٢/١٩٤) ، «فهرس المخطوطات» للألباني: ص ٣٨٤. (٤) انظر: «كاشف الغمة في اعتقاد أهل السنة» : ص١ وما بعدها (مخطوط) . (٥) ذكر البغدادي أئمة السنّة من الصحابة الذين حدثت البدعة وظهرت الفرقة وهم أحياء، فواجهوا المبتدعة، وناظروا المبتدعين وحاولوا إرجاعهم إلى السنّة والصراط المستقيم، ولهذا لم يذكر أبا بكر وعمر وعثمان الذين لم يحدث الابتداع والافتراق في حياتهم ومن ماثلهم من الصحابة. من هنا أرى أن د. علي سامي النشار لم يعبر التعبير السليم في قوله: (ويرى أهل السنّة والجماعة أن سند مذهبهم إنما يعود إلى علي بن أبي طالب، ويعتبرونه أول متكلميهم..) «نشأة الفكر الفلسفي» : (١/٢٤٤) - وذلك =