قَالَ أبو بكر الصديق: " ارتحلنا من مكة فأحيينا أو سرينا ليلتنا أو يومنا حَتَّى أظهرنا، فقام قائم الظهيرة فرميت بصري هل أرى من ظل، فإذا صخرة فأتيتها فنظرت بقية ظل لها فسويته، ثم فرشت لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ، ثم قلت: اضطجع يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فاضطجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم انطلقت هل أرى من الطلب أحدا، فإذا أنا براع يسوق غنمه إِلَى الصخرة، فقلت: لمن أنت يَا غلام؟ ، فَقَالَ: لرجل من قريش.
فسماه فعرفته، فقلت: هل فِي غنمك من لبن؟ قَالَ: نعم.