للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ياسر أنه قَالَ بعد مَا فرغ علي من أصحاب الجمل: «لا تقتلوا مدبرًا، وَلا تذففوا عَلَى جريح، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن» .

وما أصاب أهل التأويل الذين نصبوا إمامًا وقاتلوا عَلَى التأويل من دم ومال، وجرح عَلَى التأويل ثم ظهر عليهم لم يطالبوا بشيء من ذَلِكَ إذا أصابوه عَلَى وجه التأويل، روينا عن الزُّهْرِيّ، أنه قَالَ: أدركت الفتنة الأولى أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكانت فيها دماء وأموال، فلم يقتص فيها من دم وَلا مال وَلا جرح أصيب إن شاء اللَّه بوجه التأويل إلا أن يؤخذ مال رجل بعينه فيدفع إِلَى صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>