للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ومنها ما لا ينعت ولا ينعت به كالضمير مطلقاً) - أي لمتكلم أو مخاطب أو غائب، وقال: كالضمير ليشير إلى ما هو مثله في ذلك، كما التعجبية وقبل وبعد والمصدر الذي بمعنى الأمر والدعاء كسقيا لك، واللام في ذلك متعلقة بأعني، أو في موضع خبر مبتدأ محذوف، أي الدعاء لك.

(خلافاً للكسائي في نعت ذي الغيبة) - ونقل غير المصنف عن الكسائي تقييد ذلك بنعت المدح أو الذم أو الترحم، واحتج الكسائي بقولهم: اللهم صل عليه الرؤوف الرحيم، وقوله:

٤٠٨ - فلا تلمه أن ينام البائسا

وخرجه غيره على البدلية، وأجاز بعضهم نصب البائس بأعني.

(ومنها ما ينعت ولا ينعت به كالعَلَم) - ونحوه أسماء الأجناس كرجل.

(وما ينعت به ولا ينعت كأي السابق ذكرها) - وكذا كل وجد وحق، وفي البسيط أن الكوفيين قالوا إن كلاًّ توصف ويوصف بها، وقال بعض النحويين: إن البصريين لا يصفون بها؛ ومما ينعت به ولا ينعت ما لا يستعمل إلا تابعا كبسن وليطان من قولهم: حسن بسن وشيطان ليطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>