للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعضهم قاعداً، ولم يطابق أيضاً مع المصدر، قال تعالى: (مفازاً، حدائق وأعنابا).

(وقد يتحدان لفظا، إن كان مع الثاني زيادة بيان) - كقراءة يعقوب: (وترى كل أمة جاثية، كل أمة تدعى إلى كتابها)، قال ابن جني: أبدل الثانية من الأولى، لأن الثانية ذكر سبب الجثو.

(ولا يتبع ضمير حاضر، في غير إحاطة، إلا قليلا) - فالإحاطة نحو: (تكون لنا عيداً، لأولنا وآخرنا)، ونحو: أكرمتكم أصاغركم وأكابركم، وأما غيرها فالبصريون، إلا الأخفش، على المنع، والكوفيون على الجواز، واحتج بقوله تعالى: (الذين خسروا أنفسهم)، وقول حميد:

٤١٦ - أنا سيف العشيرة فاعرفوني ... حميداً قد تذريت السناما

<<  <  ج: ص:  >  >>