للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوجه الاعتماد على نقل الحذاق من أئمة اللغة، أنها لا تفيده بعينه، بل بواسطة الاستقراء، وقائلو ذلك أعلم وأثبت من المخالفين، وليس لمن خالف ما فيه روح.

(وبعدم الاستغناء عنها في عطف ما لا يستغنى عنه) - نحو: هذان زيد وعمرو، وإن إخوتك زيداً وعمراً وبكراً لنجباء، وسواء عبد الله وبشر، وأجاز الكسائي في: ظننت عبد الله وزيداً مختصمين، ثم والفاء وأو، وأوجب البصريون والفراء الواو، وقال الفراء: رأيت رجلاً يقول: اختصم عبد الله فزيد.

(وبجواز أن يعطف بها بعض متبوعها تفضيلاً) - نحو: (وجبريل وميكال)، (والصلاة الوسطى)، وزعم الفارسي وابن جني أن المعطوف عليه أريد به غير المعطوف.

(وعامل مضمر على عامل ظاهر، يجمعهما معنى واحد) - نحو: (تبوؤوا الدار والإيمان) أي اعتقدوا الإيمان، لأن في تبوؤوا واعتقدوا معنى لازموا، وكذا قوله:

٤٢٦ - وزججن الحواجب والعيونا

<<  <  ج: ص:  >  >>