أي وكحلن العيونا، إذ يجمعهما معنى حسن. وهذان مذهبان في المسألة جمعهما المصنف، أحدهما إضمار عامل موافق، والثاني تضمين الأول معنى يصلح للمعمولين.
(وإن عطفت على منفي غير مستثنى، ولم تقصد المعية، وليتها لا مؤكدة) - نحو: ما قام زيد ولا عمرو؛ فبذكر لا، يعلم نفي القيام عنهما مطلقاً، أي في حال افتراق واجتماع، ولو تركت لاحتمل إرادة نفي الاجتماع فقط.
واحترز بغير مستثنى من: قاموا إلا زيداً وعمراً، فلا يجوز: ولا عمراً، وإن كان معنى إلا زيداً لا زيداً، لكن لا تعرض فيه ذلك اللبس، فاستغنى عنها، بخلاف المثال الأول، ومثله:(وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم).
(وقد تليها زائدة إن أمن اللبس) - وهو عند فهم المعية ببعض الجملة،