(وتنفرد أيضاً بعطف مفصل على مجمل، متحدتين معنى) - نحو:(فقالوا: أرنا الله جهرة)، (فجعلناهن أبكارا).
(وبتسويغ الاكتفاء بضمير واحد، فيما تضمن جملتين من صلة) - نحو: الذي يطير، فيغضب زيد، الذباب، والذي تقوم هند، فيغضب، عمرو.
(أو صفة) - نحو: مررت برجل يبكي، فيضحك عمرو، وبامرأة يبكي زيد فتضحك.
(أو خبر) - نحو: خالد يقوم، فيقعد عمرو، وهند يقوم عمرو فتقعد. ولو جيء في هذه المسائل بغير الفاء لم يجز، لأن الفاء بما فيها من السببية تجعل ذلك كلاماً واحداً نحو: الذي إن يطر فيغضب زيد الذباب.
(وقد تقع موقع ثم) - نحو:(فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحماً). ومذهب جمهور البصريين أن الفاء ترتب مطلقاً، وقال الجرمي: إلا في الأماكن والمطر، فيقال: عفا مكان كذا فمكان كذا، ونزل المطر بمكان كذا فمكان كذا، وإن كان الوقت واحداً؛ وأثبت