للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفراء تقدم ما بعد الفاء، وجعل منه: (فجاءها بأسنا) ونحوه، وقال أيضاً: إن الفعلين الواقعين معاً، إذا رجعا إلى معنى واحد، عطفت أيهما شئت بالفاء، نحو: أحسنت إلي فأعطيتني، وبالعكس.

(وثم موقعها) - كقوله:

٤٢٨ - كهز الرديني تحت العجاج ... جرى في الأنابيب ثم اضطرب

أي فاضطرب.

وقيل إن ثم كالواو، لا ترتب، ونسب إلى الأخفش والفراء وقطرب أيضاً، وجعل منه: (ثم جعل منها زوجها)، (ثم قلنا للملائكة اسجدوا).

(وقد يحكم على الفاء وعلى الواو بالزيادة، وفاقا للأخفش) - في نحو:

<<  <  ج: ص:  >  >>