للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٦ - حتى يقول الناس مما رأوا ... يا عجبا للميت الناشر!

وإذا وقفت ألحقت هاء السكت، لا إذا وصلت، فتقول: يا عجباه! . وكلام سيبويه عن الخليل أن اللام هي الأصل، ولا يجمع بين اللام والألف، فلا يقال! يا لعجبا! . ولهذا قال: وتعاقبها؛ وهذا كقولهم: جحاجحة وجحاجيج، فجعلوا الهاء بدلاً من الياء، ولا يجتمعان؛ والجحاجحة والجحاجيح جمع الجحاجح، وهذا جمع الجحجاح وهو السيد.

(وربما استغنى عنها في التعجب) - وكذا في الاستغاثة، فتقول فيهما: يا لزيد، ويا للعجب! . ويا زيداً، ويا عجبا، إن وصلت، وتزيد الهاء إن وقفت؛ ويا زيد، ويا عجب، كصورة النداء، ومنه:

٥١٧ - يا ريها اليوم على مبير

<<  <  ج: ص:  >  >>