للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فصل): (يبدل من ألف الندبة مجانس ما وليت من كسرة إضمار) - فتقول في أنت بكسر التاء علماً: واأنتيه، وكذا واغلامكيه في غلامك بكسر الكاف، دفعاً للبس؛ ومنع السيرافي: واغلامك، كما امتنع في النداء: يا غلامك، ويحتاج جوازه إلى سماع.

(أو يائه) - نحو أن تسمي بقومي، فتقول: واقوميه، بحذف ياء قومي للساكن، ولم تبق الألف لئلا يلتبس بـ واقوماه.

(أو ضمته) - نحو: واغلامهوه، واغلامهموه، وتحذف صلة الهاء والميم للساكنين، وتقلب ألف الندبة لضم ما قبلها، لئلا يلتبس لو قلت: واغلامهاه بـ واغلامهماه.

(أو واوه) - فلو سميت بقاموا، قلت: واقاموه؛ نص عليه سيبويه، وتحذف واو قاموا للساكنين، وتقلب ألف الندبة واواً، لأجل أمن اللبس؛ إذا لو قلت: واقاماه لالتبس.

(وربما حمل أمن اللبس على الاستغناء بالفتحة والألف عن الكسرة والياء) - كما سبق من قول ابن أبي ربيعة: يا ليتكاه، لتلك المرأة التي ذكرت له ما ذكرت.

(وقلبها ياء بعد اسم مثنى جائز، خلافاً للبصريين) - في التزامهم فتح النون، فيقولون: وازيداناه؛ وأجاز الكوفيون هذا، وقلب الألف ياء، نحو: وازيدانيه؛ ويدل لهم أن أبا حاتم حكى أن العرب تقول في نداء هن مثنى: يا هنانيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>