للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويا اثنة، بحذف النون والألف، لتنزل عشر منزلة النون. قال في البسيط: ومن جعله من باب المضاف ويقول: لا يرخم المضاف، لا يرخمه.

(وإن كان) - أي المنادى العلم الزائد المبني غير المؤنث بالهاء.

(مفرداً فيحذف آخره) - فتقول في شمردل علماً: يا شمرد؛ ويدخل في هذا ما كان كناية عن العلم، فتقول في: فلان: يا فلا تعال؛ قال الجرمي: سمعته من العرب، ومنع مع هذا ترخيم طامر من قولهم: يا طامر بن طامر.

واستشكل ذلك الفارسي من جهة أن طامراً كناية، وهو علم، لحذف التنوين في قولهم: طامر بن طامر، كما في قولهم: فلان بن فلان، فليكن مثل فلان في الترخيم؛ وأجيب بأن فلاناً كناية عن علم، وطامر ليس كذلك؛ إذ قال اللغويون: معناه: بعيد بن بعيد؛ وبعضهم يقول: هو كناية عن من لا يعرف ولا يعرف أبوه، فهو كناية عن ما لا يرخم، فأجرى مجراه؛ وأما حذف التنوين في الوصف بابن، فلاتفاق الموصوف وما أضيف إليه ابن في اللفظ.

(مصحوباً، إن لم يكن هاء تأنيث) - فإن كان اقتصر على حذفها نحو: ميمونة.

(بما قبله من حرف لين) - خرج الصحيح كجعفر وسفرجل.

(زائد) - خرج الأصلي كمختار ومنقاد؛ وأجاز الأخفش حذفه نحو: يا مخت ويا منق.

(ساكن) - خرج المتحرك نحو: مسرول، وقال الكوفيون فيما آخره ثلاث زوائد، وقيل الآخر حرف علة، تحذف الثلاثة، فتقول في: حولايا وبردرايا:

<<  <  ج: ص:  >  >>