للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وإلا فبالحركة التي كانت له) - فتقول: يا مضار، بالكسر، إن كان في الأصل اسم فاعل، وبالفتح إن كان اسم مفعول.

(خلافاً لأكثرهم في رد ما حذف لأجل واو الجمع) - فإذا سميت رجلاً: قاضون أو مصطفون، ثم رخمت على الأعرف، قال الأكثرون: يرد المحذوف، لحذف سبب حذفه، فتقول: يا قاضي ويا مصطفى؛ وقال بعض النحاة: لا يرد؛ لأن ما حذف للترخيم منتظر، واختاره المصنف، فتقول: يا قاض، بالضم، ويا مصطف، بالفتح؛ ويجوز على اللغة الأخرى: يا قاضي ويا قاض، ويا مصطفى ويا مصطف.

(ولا يمنع الترخيم، على الأعرف، من نحو: ثمود، خلافاً للفراء، في التزام حذف واوه) - فتقول: يا ثمو، وسبب الحذف الذي سبق ذكره عن الفراء غير صحيح، لانتظار المحذوف للترخيم.

(ويتعين الأعرف، فيم يوهم تقدير تمامه تذكير مؤنث) - فلا يرخم عمرة وحفصة إلا على لغة الانتظار، لئلا يلتبس بنداء من اسمه عمرو وحفص؛ وكذا ضخمة، لو رخم على غير الأعرف التبس بصفة المذكر؛ هذا كلام المصنف؛ والمغاربة يخصون هذا بالصفات، وأما الأعلام فلا يمتنع فيها ذلك عندهم، فتقول في قائمة ونحوه علماً: يا قائم على اللغتين؛ ولا يجوز فيه صفة إلا اللغة الأولى؛ وهو ظاهر كلام سيبويه؛ لكن التعليل باللبس يقتضي عدم التفرقة عند

<<  <  ج: ص:  >  >>