بعد ترخيمه، وسماه مازناً، لأنه من بني مازن؛ فأما: أعور عينك الحجر، فعلى الحذف، أي والحجر، والضمير نحو:
٥٤٨ - فلا تصحب أخا الجهل، وإياك وإياه
أي إياك باعد منه، وإياه باعد منك، أو باعده.
(وشذ: إياه وإيا الشواب، من وجهين) - قال سيبويه: حدثني من لا أتهم عن الخليل، أنه سمع أعرابياً يقول: إذا بلغ الرجل الستين، فإياه وإيا الشواب. انتهى. فشذوا فيه من جهة استعمال ضمير الغيبة بلا عطف، ومن جهة إضافة إيا لظاهر؛ والتقدير: فإياه ليباعد من النساء الشواب، وليباعدهن عنه.
(ولا يلزم الإضمار إلا مع إيا) - فناصبها فعل واجب الإضمار حيث وقعت في هذا الباب، لقيامها مقامه، وقد سبق بيان تقديره.
(أو مكرر) - نحو: الأسدَ الأسدَ؛ وفي البسيط أنه قيل بجواز إظهار العامل فيه، وكذا قال الجزولي إنه يقبح ولا يمتنع، قال: ومنعه قوم؛ وقال سيبويه: إذا قلت: الطريق الطريقَ، لم يحسن إظهار الفعل فيه؛ لأن أحد الاسمين قام مقامه؛ فإن أفردت الطريق حسن الإظهار.
(أو معطوف ومعطوف عليه) - نحو: نفسك والشر، ومنه:(ناقة الله وسقياها).