للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وكون ما يليها مفعولاً معه جائز) - لأن الواو جاء معه، وهي للمقاربة في الزمان، فجاز نصب ما يليها على أنه مفعول معه.

(فصل): (ألحق بالتحذير والإغراء، وفي التزام إضمار الناصب مثل وشبهه، نحو: كليهما وتمراً) - ويستعمل هذا لمن خير بين شيئين، فطلبهما جميعاً؛ وأصله أن إنساناً خير بين شيئين، فطلبهما وطلب معهما تمراً.

(وامرأ ونفسه) - والمعنى على ترك الاعتراض.

(والكلاب على البقر) - قيل: المعنى: خل بين الناس جميعاً، خيرهم وشريرهم، واغتنم أنت طريق السلامة فاسلكها؛ وقيل: المعنى: إذا أمكنتك الفرصة فاغتنمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>