يقال: عذيرك من فلان، أي هلم، من يعذرك منه؟ أي تلومه ولا يلومك؛ وقدر سيبويه عذيراً تقدير عذر، فقيل: هو اسم وضع موضع المصدر، نحو: عائذاً بالله، أي عياذاً؛ أو مصدر كالنكير والنذير؛ وقيل: مذهب سيبويه أنه مصدر كنذير؛ وقال المفضل: هو بمعنى عاذر.
(وديار الأحباب) - التزموا إضمار العامل في ذكر ديار الأحباب، لكثرة ذكر الشعراء ذلك، ووصف الأطلال والآثار، ومثله ذلك الأيام والمعاهد والدمن، لاستعمالهم ذلك كثيراً؛ ومنه قول ذي الرمة:
٥٥٤ - ديار مية إذ مي تساعفنا ... ولا يرى مثلها عجم ولا عرب
(بإضمار: أعطني) - أي أعطني كليهما، وتمراً، يحتمل العطف على كليهما، ويحتمل النصب بعامل آخر، أي وزدني تمراً، ويحتمل النصب على المعية.
(ودع) - أي دع امرأ ونفسه، ويحتمل نصب نفسه على العطف، أي دع امرأ ودع نفسه، وكذا قدره سيبويه، ويحتمل نصبه على المعية.