للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحو:

(١٠٣) هي الشفاء لدائي لو ظفرت بها ... وليس منها شفاء الداء مبذول

وكقراءة حمزة وحفص: "من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم" بالياء المثناة من تحت، ففي كاد ضمير الأمر، ويزيغ قلوب فعل وفاعل خبر كاد، ولا يجوز رفع قلوب بكاد ويكون يزيغ خبر كاد والنية به التأخير، لأنه كان يجب أن يكون بالتاء المثناة من فوق، إذ لا يجوز: القلوب يزيغ بالياء إلا في الشعر.

(وبني المضمر لشبهه بالحرف وضعًا) -وذلك كالتاء في ضربت، و "نا" في ضربنا، فبناء هذا النوع واجب لكونه مشبهًا بالحرف في وضعه على حرف واحد أو على حرفين، وحمل باقي المضمرات عليه ليجري الباب على سنن واحد.

(وافتقارًا) -لأن المضمر مفتقر إلى ما يفسره ويعين من عاد إليه بمشاهدة أو غيرها.

(وجمودًا) -والمراد بالجمود عدم التصرف في لفظه بوجهٍ ما حتى بالتصغير وبأن يوصف أو يوصف به كاسم الإشارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>