للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موضع المصدر، أي اللقاء والبيان، هذا هو قول سيبويه؛ وزعم الأعلم أن الكسر شذوذ، والمعنى على التكثير.

(أو الفعيلي) - كالدليلى أي الدلالة الكثيرة، والهريمى أي الهرم الكثير، وليسا من فعل المضعف، بل من المخفف، خلافاً لما يوهمه قول المصنف؛ ومع كثرة هذا النوع هو غير مطرد، وقيل: مطرد.

(وقد يغني الفعيلى أيضاً عن التفاعل) - نحو: كان بينهم رميتى أي ترام، وترام تفاعل، وأصله: ترامو، بقلب الياء واواً للضمة، والعمل المؤدي إلى كون آخر الاسم واواً مضموماً ما قبلهان يجب عنده قلب الواو ياء، والضمة كسرة، كما في أدل.

(فصل): (تلزم تاء التأنيث الإفعال والاستفعال، معتلي العين، عوضاً من المحذوف) - نحو: أقام إقامة، وأبان إبانة، واستقام استقامة، واستبان استبانة، والأصل إقوام وإبيان، واستقوام واستبيان؛ ويأتي في التصريف بيان المحذوف؛ وجاء منه شيء على الأصل، قالوا: أغيمت السماء إغياماً، واستحوذ استحواذاً.

(وربما خلوا منه) - أي من التاء، مع بقاء الإعلال بالحذف، قال سيبويه: وإن شئت لم تعوض، وتركت الحذف على الأصل، قال تعالى: (وإقام الصلاة) انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>