(وكسرت في المراد به الزمان أو المكان) - نحو: هذا مضربنا، أي زمان ضربنا أو مكانه؛ قالوا: أتت الناقة على مضربها، أي الزمان الذي فيه الضراب.
(وما عينه ياء في ذلك كغيره) - أي كالصحيح، فتفتح للمصدر، وتكسر للزمان والمكان، فتقول من بات يبيت، وقال يقيل: مباتاً ومقالاً للمصدر، ومبيتاً ومقيلاً للآخرين، قال تعالى:(وجعلنا النهار معاشاً) أي عيشاً، ومحيض على هذا القول خارج عن القياس.
(أو مخير فيه) - وهذا بالنسبة إلى المصدر، فيجوز على هذا القول أن تقول في المعاش، مراداً به المصدر: المعيش قياساً على قولهم: المحيض للمصدر، ويجوز في المحيض المحاض، قياساً على المعاش، وأما الزمان والمكان فمكسور العين.
(أو مقصور على السماع) - فلا يتعدى مورده، فلا يقال على هذا في المعاش: المعيش ولا في المحيض المحاض.
(وهو الأولى) - لأن في خلافه ترك المحقق للمحتمل.
(والتزم غير طيئ الكسر مطلقاً، في المصوغ مما صحت لامه، وفاؤه واو) - فخرج بصحت المعتلة نحو: وفى، فتقول: موفى بالفتح؛ وذلك نحو: موعد وموكل؛ فإن كان المضارع مفتوح العين، فإن تحركت الواو كيود وجب الفتح عند الجميع نحو: مودد، وإن سكنت كيوجل، فأكثر العرب يكسر فيقول: موجل، وبعضهم يفتح، قال الخضراوي وذلك في المصدر، فأما الزمان والمكان فبالكسر.
(وشذ من جميع ذلك) - أي من جميع ما سبق ذكر القياس فيه.