(بكسر مشرق ومغرب ومرفق ومنبت ومسجد ومجزر ومسقط ومظنة) - وقياس هذه الثمانية الفتح، لضم عين المضارع؛ وزاد غيره: موفق؛ وأجاز الفراء وغيره الفتح في الجميع، قياساً على ما سمع، ومنه: مسحلة.
(ومرجع ومعرفة ومغفرة ومعذرة ومأوية ومعصية) - وقياس هذه الستة الفتح، لكسر عين المضارع، والمراد المصدر، مع اعتلال المعتل منها، ومثلها: محمية، حقها الفتح فكسرت.
(ومرزئة ومكبر ومحمية) - والمضارع من الأولين مفتوح، فقياسهما الفتح، لاسيما الأول، وقد سبق لي ذكر محمية مع نظيره؛ وذكر غير المصنف في المضموم عين مضارعه، أن شذوذ الكسر، إنما هو يفي المقصود به الموضع، وأما المصادر فإنها تفتح. ويقال: رزأت الرجل أرزؤه مرزئة: أصبت منه خيراً ما كان، والمرزئة المصيبة.
(وبه مع الفتح: مطلع ومفرق ومحشر ومسكن ومنسك ومحل أي منزل) - فهذه الستة جاء فيها الكسر مع الفتح الذي هو القياس، لضم عين المضارع، ومثلها مناص وسيأتي.
(ومجمع ومناص ومذمة، من الذمام، ومدب النمل ومأوى الإبل ومعجز ومعجزة ومظلمة ومضلة ومزلة ومعتبة ومضربة السيف) - فأما مجمع فمن المفتوح عين مضارعه، وسيأتي ذكر الباقي من ذلك، وأما مناص فمن المضموم، ناص عن قرنه ينوص نوصاً ومناصاً: فر وزاغ، وقال تعالى:(ولات حين مناص) أي ليس وقت تأخر وفرار، والمناص أيضاً الملجأ والمفر، ويقال: أخذتني منه مذمة، بفتح الذال وكسرها، أي رقة وعار من ترك الحرمة، والذمام الحرمة،