للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: البخل مذمة، بالفتح لا غير، أي مما يذم عليه، وأما مدب النمل، فسمع في المضارع منه الضم والكسر، وهو القياس، كغيره من المضعف اللام كصح، ومأوى إلى مضربة، ما خلا معتبة، مما يكسر عين مضارعه، وأما معتبة، ففي مضارعه الكسر والضم، يقال: عتب عليه أي وجد، يعتب ويعتب عتباً ومعتباً والاسم المعتَبة والمعتِبة.

(وموضع وموحل وموقعه الطائر ومحمدة ومحسبة وعلق مضنة) - ومضارع هذه كلها مفتوح كمضارع مجمع، وجاء في محسب الكسر شذوذاً، ويقال: ضننت بالشيء أضن به ضناً وضنانة بخلت؛ قال الفراء: وضننت بالفتح أضن لغة؛ والعلق بالكسر النفيس من كل شيء، يقال: علق مضنة، أي ما يضن به.

(وبالتثليث) - أي بتحريك العين بالحركات الثلاث.

(مهلك ومقدرة ومأربة ومقبرة ومشرقة ومزرعة) - يقال: هلك الشيء يهلك هلاكاً ومهلكاً، بضم اللام وفتحها وكسرها، وكذلك المهلكة بالثلاث، وهي المفازة، ويقال: مالي على هذا الشيء مقدرة، بضم الدال وفتحها وكسرها، أي قدرة، وأما من القضاء والقدر، فالمقدرة بالفتح لا غير، والمأربة الحاجة، يقال: أرب الرجل، بالكسر، يأرب أرباً وإربة ومأربة، والمقبرة واحدة المقابر، وجاء في الشعر مقبر، قال:

٥٦٤ - لكل أناس مقبر بفنائهم ... فهم ينقصون والقبور تزيد

والمشرقة موضع القعود في الشمس، ومثلها: الشرقة، بفتح الشين وتسكين

<<  <  ج: ص:  >  >>