للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غصن أملود أي ناعم، ورجل أملود، وامرأة أملودة.

(وربما لحقت المضارع خالياً مما ذكر) - ومنه:

مكرر ٥٩١ ليت شعري وأشعرن إذا ما ... قربوها منشورة ودعيت

وقال سيبويه: ويجوز للمضطر: أنت تفعلن.

(فصل): (الفعل المؤكد بالنون مبني، ما لم يسند إلى الألف أو الياء أو الواو) - نحو: هل تضربن زيداً؟ ، والمراد أنه يعرض البناء للنون، فلا يرد فعل الأمر ونحوه، كالمضارع الذي لحقته نون الإناث، على قوله: ما لم يسند؛ وعلة بنائه التركيب مع النون، فإن أسند إلى أحد الثلاثة أعرب، نحو: هل تضربان يا زيدان؟ وهل تضربن يا هند؟ وهل تضربن يا زيدون؟ وذلك لعدم صحة التركيب، فليس من كلامهم جعل ثلاثة أشياء كشيء واحد؛ وفي معنى الإسناد إلى الألف والواو وقوعهما علامتين نحو: هل يقومان الزيدان؟

<<  <  ج: ص:  >  >>