للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهل يقومن الزيدون؟ فلو قال: ما لم يتصل، كما قال في أول الكتاب، لكان احسن.

(خلافاً لمن حكم ببنائه مطلقاً) - وهو الأخفش والزجاج؛ وهو قضية كلام الجزولي؛ والصحيح ما اختاره المصنف من التفصيل، والسماع يشهد له، لأنهم لما حذفوا الخفيفة للوقت، ردوا ما حذف من علامة الفاعل أو ضميره، مع علامة الرفع؛ وفي المسألة قول آخر، أنه معرب مطلقاً.

(فيفتح آخره) - أي حين بنائه مع النون، كما مثل، ثم قيل: هي حركة بناء، وقيل: حركة التقاء الساكنين، فرد المضارع إلى ما يستحق من السكون بمقتضى الأصل، وفي كلام سيبويه ما يقتضي كلاً من القولين.

(وحذفه إن كان ياء تلي كسرة لغة فزارية) - أي حذف آخر الفعل الذي يفتح للنون، فتقول فزارة: ابكن ولتبكن يا زيد، بحذف الياء، وغيرهم من العرب يثبت الياء مفتوحة، ومن الحذف:

٥٩٨ - وابكن عيشاً تولى بعد جدته ... طابت أصاله في ذلك البلد

<<  <  ج: ص:  >  >>