(عند من أثبته) - وأنكره السيرافي وغيره، من حيث أن القافية المقيدة لا يلحقها حرف الإطلاق، فكذلك التنوين، لأن ذلك يكسر الوزن، وما سمع حمل على زيادة إن، إشعاراً بالتمام.
(ويسمى الغالي) - كان الأخفش يسميه بذلك، والحركة قبله تسمى الغلو، وذلك لدخوله مجاوزاً للحد، بمنعه الوزن، وهو في آخر البيت بمنزلة الخرم في أوله، وزعم ابن يعيش أنه ضرب من تنوين الترنم، إذ الترنم يجمعهما، أي وهو رفع الصوت بالغناء والتطريب. ترنم بكذا رفع صوته مطرباً مغنياً.
(ويختص ذو التنكير بصوت) - كما سبق من التمثيل بسيبويه آخر.