(أو إعلال ما يصحح) - نحو: داران وماهان، وقياسهما التصحيح نحو: دوران وموهان كالجولان والطوفان.
(وما لم يعر مركب) -فالإضافة كعبد الله، والإسناد نحو: برق نحره.
والمزج نحو: بعلبك، والمراد بالمزج تنزيل عجز المركب منزلة تاء التأنيث ويرد عليه ما تركب من حرفين كإنما علمًا فإنه علم مركب، وليس واحدًا من الثلاثة.
(وذو الإضافة كنية) -نحو: أبي بكر وأم سلمة.
(وغير كنية) -نحو: عبد الله وعبد الرحمن.
(وذو المزج إن ختم بغير ويه أعرب غير منصرف) -فتقول: جاء معدي كرب ورأيت معدي كرب، ومررت بمعدي كرب، ومنع الصرف للعلمية والتركيب.
(وقد يضاف) فتقول: جاء معدي كرب، ورأيت معدي كرب، ومررت بمعدي كرب، فيعرب بحركات مقدرة على الياء، ويجر كرب بالإضافة، وهذا من المواضع التي يقدر فيها الإعراب كله، فيكون المنقوص هنا كالمقصور، وأما بعلبك ونحوه فيعرب صدره بحركات ظاهرة ويجر عجزه بالإضافة، وقد ذكر المصنف هذين الوجهين في باب ما لا ينصرف، وزاد هنا وجهًا ثالثًا وهو البناء تشبيها بخمسة عشر فتقول: هذا معدي كرب، ورأيت معدي كرب، ومررت بمعدي كرب، بفتح الباب والياء ساكنة، وأما في بعلبك فبفتح الجزءين.
(وإن ختم بويه كسر) -فتقول: هذا سيبويه، ورأيت سيبويه، ومررت بسيبويه، بالبناء على الكسر.