يقولون: إن كان الفعل للشك، فأن الناصبة للفعل، أو لليقين، فالمخففة، أو مستعملاً لهما فالوجهان، وكذا إن عري عن الاستعمالين كأحببت، ويوضح ذلك: أحببت أن عبد الله يخرج، حيث أوقعوا أن المشددة بعدها.
(في أحد الوجهين) - وهو كونها مخففة من الثقيلة، كما يذكر، فلا ينصب بها المضارع حينئذ، والأكثر بعد أفعال الشك، كونها الناصبة للمضارع نحو:"أحسب الناس أن يتركوا"، ويقل كونها مخففة.
(فتكون مخففة من أن، ناصبة لاسم لا يبرز إلا اضطراراً) - ويجب كونه عند الحذف ضمير الشأن، وعملها في غيره ضرورة، ويجب إبرازه، وقد سبق بباب أن إنشاد:
(١١) * فلو أنك في يوم الرخاء سألتني * البيت.
(والخبر جملة ابتدائية أو شرطية أو مصدرة برب أو بفعل يقترن غالباً إن تصرف، ولم يكن دعاء، بقد وحدها أو بعد